فلسلفة السعادة

عزيز المقرئ أولا وقبل كل شيء عليك معرفة أن أي شيء في هدا المقال حصري يعني كل الكلمات من كتابتي وأي شبه بين هدا المقال وأي شيء أخر فهو من نتج الصدفة لا أقل ولا أكثر (قراءة ممتعة)

من منا لا يريد أن يكون سعيداً؟ مرتاح البال خالي الهموم؟وأن يستيقط مبتسم الوجه؟وأن ينام وعقله خالي من التفكير في حلول مشاكل حياته؟ بالطبع فإن الإجابة علي هده الأسئلة أعلاه ستكون نعم بكل تأكيد حسنا دعني أسألك سؤال واحد قبل البداية ماهو طموحك في الحياة وهدفك منها؟ إدا كان جوابك هو الحصول علي وطيفية أو الزواج أو انشاء أسرة أو أن تكون سعيد جدا إلي اخره من هده الإجابة. فدعني أقول لك إن إجابتك متوقعة إلي حد ما يجعلها لاتعني أي شيء في واقع الأمر لأن الجميع يريد حياة سعيدة خالية من الهموم والجميع يريد أن يكون مشهوراً الجميع يريد أن يجني أموال كتيرا.لكن السؤال الدي يجب أن يطرح نفسه هنا والسؤال الدي يغفل عنه الجميع والأهم هو ما هي المعاناة التي تريده في حياتك؟ومالذي تطنه أنك مستعد للكفاح من أجله فلنضرب متالا علي دالك بشيء أحبه شخصياً ألا وهو الرياضة

يرغب معطم البشر الحصول علي أجساد رائعة ومدهشة.لكن لن يكون جسدنا رياضي إلا إدا قبلت الألم والاجهاد البدني اللذين يرافقان العيش داخل صالة الرياضية ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم وشهر بعد شهر سنة بعد سنوات إضافة إلا دالك حرصك علي كمية ونوعية الطعام الدي تأكله فبكل سهولة إدا كنت تريد علي سبيل المتال الحصول علي عضلات البطن فعليك تجنب جميع المأكولات والمشروبات الدي تحتوي على سعرات حرارية أكثر.إن مايحدد نجاحك ليس ما تريد الاستمتاع بفعله بل السؤال الصحيح هو مالألم الدي أنت قادر علي تحمله.يبدو لي أنك لم تفهمه جيدا حسنا فلنضرب متالا أوضح علي سبيل المثال عزيز المقرئ أنت الدي تقرأ هده الكلمات تريد أن تصبح رائد أو رائدة أعمال ناجح

وأن تمتلك مشاريع خاصة بك أنا أريد دالك انتي تريد دالك والجميع يرغب في دالك.لكن السؤال الدي يطرح نفسه هنا هو هل مالألم الدي أنتي قادر علي عيشه لأننا لن نصبح أشخاص دو مشاريع خاصة إلا إدا كنا نتقبل فشلنا المتكرر في مشاريعنا ولن نصبح دالك إلا إدا كنا نتحمل ألم ساعات من العمل الطويلة.وعلينا الفهم بأن طريق إلي السعادة مفروشة بالأشواك ومليئة بالخيبات وليست مليئة بالورود كما يشاع عنها وفي حقيقة الأمر لايوجد شخصاً ما في هدا الكون ستجده سعيداً طيلة حياته كم من الوقت سيطل سعيد دوماً أسبوع شهر او سنة . ان وجدت شخصا ما سعيداً طيلة حياته بدون اي مشاكل ( فأعلم أنه هو المشكلة بنفسه)ودالك بناءً علي مقولة المشهورة الدي تقول إدا وجدت كل شيء مجاناً فأعلم أن المنتج.لاأريد التعمق أكتر في هدا الموضوع لأن كل إنسان رأيه في هدا الموضوع فهناك من يعتقد أن هناك بشر سعداء للأبد وهناك من يعتقد أن هناك بشر تعيسون للابد لكل منا وجهة نطر.لكن عليك أن تعرف ياعزيز المقرئ أن السعادة في حل المشاكل الدي نواجها

فعندما نقرر تغير حياتنا الشخصية وأن نبدأ بالتسجيل في إحدى مدارس اللغة لتعلم لغة جديدة متل( الانجليزيه أو الإسبانية أو الأمازيغية) لتحسين مهارتنا اللغوية فإن كل شيء جيد إلي حد الآن لكن كما كنت أقول مند بداية هدا المقال هو ماهي المعاناة الدي تستطيع مقاومته؟ فعليك الاستيقاظ يومياً مبكراً. لدهاب إلي المدرسة تعلم اللغة فعليك يومياً التحدت إلي الاجانب لفهم لغتهم فعليك التخلي عن بعض كلمتك وتعويضها باللغة الدي تريد تعلمها.بل عليك أيضا تغير هاتفك هو الاخير إلي اللغة الدي تريد تعلمها.بكل بساطة عليك تذكر قاعدتي

(إعطيني المعاناة الدي تسطيع تحملها أعطيك مقدار السعادة الدي تستحق) .أو علي سبيل المتال إن قررت حل مشكلة من مشاكل حياتك علي سبيل المتال زيادة لوزن فإن حل هده المشكلة واضح كوضوح الشمس ألا وهو الدهاب إلي صالة الرياضية لممارسة الرياضة.وبذل مجهود أكبر من أجل الانقاص من وزنك . لكنك بحلولك لهده المشكلة تنضاف مشكلة أخري إلي حياتك ألا وهي الاستيقاظ مبكراً والجري أسبوعياً والنوم مبكراً والابتعاد عن الوجبات السريعة الي آخره.أرأيت المشاكل والسعادة متل الفأر والقط إن لم يوجد لقط فلا وجود للمطاردة وإن لم يوجد الفأر فلا وجود للمطاردة

. وفي ختام هده المقال كان من الضروري سؤال بعض الأشخاص عن معني السعادة بالنسبة إليهم فكانت إجابتهم كالتالي ✓ هناك من يعتقد أن السعادة تكمل في فعل أشياء يحبها متل القراءة وتعلم لغة جديدة ✓وهناك من يري أن السعادة تكمل في رؤيته الابتسامة علي وجوه من يحب ✓ وهناك من ربط السعادة بالمال وإنشاء أسرة متكاملة ✓وهناك من رأي بأن السعادة تكمل في إجتماع أسرته في طاولة العشاء ✓وهناك من قال بأن السعادة هي فعل أي شيء بجعلك سعيداً وهناك من رأي بان السعادة هو رؤية الإبتسامة علي وجه أمه ✓وهناك من رأي بأن السعادة هو أن يكون مرتاح البال مع عائلته

وفي النهاية أشكرك عزيزي القارئ علي إكمالك لهده لمقالة (وأعتدر عن وجود أي أخطاء إملائية أو عدم تسلسل الأحداث ....)لأن المقالة لم تأخذ مني سوي تلاتة أيام يوم للفكرة ويوم للكتابة ويوم لتعديل علي الموقع)

ياسين إدلحاج