القائمة الرئيسية

الصفحات

 عزيز المقرئ أولا وقبل كل شيء عليك معرفة أن أي شيء في هدا المقال حصري يعني كل الكلمات من كتابتي وأي شبه بين هدا المقال وأي شيء أخر فهو من نتج الصدفة لا أقل ولا أكثر (قراءة ممتعة)

ياليت ما كان لم يكن .لعل وكان ويااليتها كلها كلمات تتمني عودت مامضي لكن مافات قد مات وهل من ميت قد عاد للحياة؟فا استحضار الماضي لا ينقد حاضر اليوم.

في إحدى الأيام كعادتي كنت أتصفح الانستغرام وجاءت عيني علي إحدى المنشورات التي تحمل عبارة {`ويبقي الماضي رواية جميلة لن تعود`}وبقيت لحطات أتأمل في تلك العبارة محاولا ربطها بواقعنا الحالي فنحن تغيرنا وتغيرت طروفنا لأننا لم نعد كما كنا لم نعد نستمتع ببساطة الحياة فعلي الرغم من توفر المال لدي البعض منا وتقدم التكنولوجيا التي نعيش فيها إلا أن النفوس أصبحت ضيقة والمشاكل لا تنتهي والهموم في تصاعد في الماضي كان بيت واحد يكفي العائلة بأكملها وكانت الحياة بالرغم من بساطتها كانت السعادة تنبعت من كل مكان .الان بيوتنا واسعة وكل واحد منا في غرفته إلا أنا  صدرونا ضيقة إن الحياة التي نعيشها في القرنين العشرين والواحد والعشرين فارقت الحياة التي عاشها أجدادنا . حيت كانت للحياة معني ورونق كان الجيران والعائلة تجتمع فيما بينها كانت الضحكات تسمع من الشارع كانت الحياة جميلة بصراحة نفتقدها اليوم كان حال لسانا اليوم يناجي الماضي بالعودة.لازلت أدكر قصص جدتي (رحمها الله ورحم جميع المسلمين في هدا اليوم) لازلت أتدكر كيف كان أبي يحكي لنا عن ماضيه الان أبناء اليوم ليكاد يعرف أنه يملك عمته أو خاله حتي تخرج نتائج الدراسة أبناء ليوم لايعلمون سوي مصاريف الخروج ومصاريف الدراسة وهو حتي لا يسأل عن تلك الأموال كأنها تأتي من السماء لايعرف أنها تصب بعرق أبيه قبل أن تصل لجيبه.ماضينا جميل وحاضرنا يباع كما يباع الحوت
بين الماضي والحاضر تغيرت أشياء كتيرة أشياء لم نتير لها أي إنتباه تغير نمط عيشنا وتغيرت أساليب حياتنا وتغيرت تصرفات مجتمعنا وتغيرت العديد والعديد من الأشياء...
ففي الأمس الغير البعيد (الماضي) كنا نعيش حياة أكتر واقعية فقد كنا نعيشها بكل تفاصيلها الدقيقة فقد كنا نشرب القهوة مع الأصدقاء دون نشرها في الانستغرام أو الفيسبوك كنا نحتفل بنجاحنا دون معرفة العالم بدالك كنا نفرح وكنا نحزن دون أن نخبر العالم بدالك واقعنا اليوم بمجرد مرورنا بمرحلة من مراحل المرض أو القلق يعلمها البعيد منا قبل القريب وينشرها في الانترنيت قبل معرفة العائلة أبسط الأشياء بين الماضي والحاضر تغيرت ياصديقي حتا من الأكل لم يسلم من تغيرات الحاضر في بالماضي كنا نجتمع مع عائلتنا في طاولة واحد لأكل وكل نأكل دون أن نخبر العالم بما أكلنا .لقد كنا نأكل دون أن نخبر العالم أن هدا الطعام لذيذ وشهي كما يفعل البعض من في حاضرنا فعند الأكل الأن يعرف العالم ماذا تاكل قبل أن تأكل.هناك أمور بين الماضي والحاضر تغيرت وهي أمور كتيرة قد لا يكفني الوقت إدا حاولت الكلام عنها قد لا أنتهي صدقوني! وقد تشعر بالملل أيضا كقاريء لكن لن نمر كمرور الكرام سنتكلم عنها بتفاصيل صغيرة فعلي سبيل المتال أمور الزواج في الماضي كانت ميسرة وبسيطة أما الأن فأنت تعرف حتي من ضيفنا الكريم وضيفنا الفاضل (رمضان) كانت أجواء إستقبله متحمس وكانت أصوات التراويح تتعالي أما الأن فهو يمر مرور الكرام وأما من ناحية الأعياد فكانت لها طعم خاص أما الان تمر كباقي الأيام .بتنا لا نفرق بين الذهب والحديد

اليوم ، لم يعد هذا هو الحال .. لقد تغيرت أشياء كثيرة (لا  مجال للمقارنة ، حتى من خلال المحاولة) .. لقد تحولت حياتنا الواقعية بكل تفاصيلها إلى حياة خيالية وافتراضية لا نعرف حقيقتها ولا نلمس درجة وجودها . بل أصبحت شاشات هواتفنا المحمولة وأجهزة الكمبيوتر تفصل بين العالمين .. لسنا على دراية بالأصل فيها ، هل هو العالم الحقيقي أم العالم الافتراضي؟  أصبحت النفوس ضيقة والإنسان في امره مستعجل لم يعد يضيق الانتظار دقيقة أما التقة فأصبحت دقيقة .في زمننا هدا أصبح الإنسان يوزن بالمادية فأصبحت المادية مقياس السعادة و التعاسة والقلوب أصبحت جامدة ولم تعد النية بالعبادة وأصبحت الشعوذة في تزايد سابقآ كان الإنسان يفعل الخير وينساه أما الأن يفعل الخير ويتصورخ مع المحتاج وينشرها في الانترنيت ها أنا فعلت الخير يالله مع كامل الأسف.وقبل أن أغلق هاتفي وأدهب إلي النوم أستنتج بأن [العيب ليس من الزمن بل في الأشخاص الذين يعيشون فيه]

أنا لست ضد التطور الدي عرفه العالم بل علي العكس علي الإنسان أن يوافق التطور ويستفيد من غلطة هاتف نوكيا (لأن سابقا  كان هاتف نوكيا  أفضل الهواتف في العالم وكانت شركة نوكيا رائدة في مجال الهواتف إلا بعد التطور والتحديث الدي شهده العالم وطهور منافسين من نوع سامسونج وايفون وهواوي الدي رافق التكنولوجيا إنقرضت شركة نوكيا لأنها بقيت محافطا علي طبعها القديم ولم  تجاور التتطور  الدي شهده العالم هدا كان متال فقط) لرجع  إلي موضوعنا الدي أيد فيه تطور الدي عرفه حاضرنا لكن  بإحتفطنا علي قيمنا  وأخلاقنا.فإدا كان ماضينا لايستحق الكلام عنه فلنصنع مستقبلا يستحق أن يحكي !!!

أكتب لأن واقع اليوم ليس بخير ليس بخير حين يغيب الضمير الإنساني والقيم الأخلاقية والإنسانية ؛أكتب لأشتياقي للعالم الأبيض والأسود حيت الضحكات تتعالي
في النهاية نشكرك علي إتمام القصة إلي النهاية ونستسمح علي وجود أي أخطاء 


ياسين إدلحاج



تعليقات

10 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق