القائمة الرئيسية

الصفحات

 عزيز المقرئ أولا وقبل كل شيء عليك معرفة أن أي شيء في هدا المقال حصري يعني كل الكلمات من كتابتي وأي شبه بين هدا المقال وأي شيء أخر فهو من نتج الصدفة لا أقل ولا أكثر (قراءة ممتعة)

فن الصمت

إدا كان الكلام من الفضة فالصمت من دهب
يقولون أن الصمت (لغة العطماء) هو صمت في طاهره لكن في جوهره ضوضاء فقد يكون هروبا من الواقع فهو دالك الصديق الخفي الدي يلجيء إليه كلما ضاق بنا الحال وعجرنا عن البوح والكلام فقد نصمت حزنا أو نصمت خوفا أو نجاحا أو نصمت غضبا أو طلم فقد نصمت حبا أو عشقا وحنين فنصمت فإن لم نكن رابحا فلسنا بخاسرين فسلاما علي الصامتين .

ومن عجائب والغرائب ياصديقي أننا مشعر العرب أكتر الأمم كلاما مشاء الله بعضنا يتكلم مند أن يصبح حتا ينام كالمسجلة بل هناك أشخاص حتي وهو نائم يتكلم ولو كان يسبح ويستغفر في يومه بدلا الكلام لربما كان من المتقين فكترة الكلام تورط صاحبها في المشاكل فهل سبق لك وان سمعت هي قصة الصمت والتوقف عن كترة الكلام ؟ بالغالب لا
لدالك إسمع جيداً وتمعن معي ياصديقي فهده القصة

يقال بأن هناك (3) أشخاص محكوم عليهم بالاعدام  رجل ديني ورجل محامي ورجل فيزيائي.تمام وعندما حان وقت الإعدام قدم التلات إلي المقصلة (المقصلة هي قطعة حديد متل السيف ترسل بحبل فتنزل علي رقبة المعدم هده وسيلة قديمة كانت تستخدم بأروبا) المهم نرجع إلي قصتنا قدمو الرجل الدني  فقبل الإعدام أخبره عن قوله أخر كلام قبل الإعدام فقال لهم إن الله يعلم أنني بريء وأتق في عدالته فلما أرسلت المقصلة إلي رقبته توقفت ولم تقطع رقبته  ولما حدت دالك رجعوه إلي الوراء فأخرروه بأن الله قد قال كلامته لن تعدم فجاء دور الرجل المحامي فأخبروه بقول أخر كلامته قبل إعدامه فقال لهم أنه لايعرف الله كما يعرفه رجل الدين لكنني أتق في العدالة فأرسلو المقصلة فتوقفت ولم تقطع رقبته فقالو إرجع إلي الوراء قال الله فيه كلامتك لن تعدم وأخيراً جاء دور الرجل والعالم الفيزيائي فأخبروه عن قول أخر كلامته قبل إعدامه فقال لا أعرف الله متلما يعرفه الرجل الدني ولا أعرف القانون متل الرجل المحامي لكنني أعرف أن هده المقصلة في أعلها عقدة في الحبل هده العقدة هي الدي تمنع المقصلة من النزول هدا ما أعرفه المهم هدا العالم الدكي أخبرهم بالمشكلة  الموجودة في المقصلة فحلها فأرسلو المقصلة فأنزلت فقطعت رقبته .العبرة واضحة بدون ما أشرح فالصمت في بعض المواقف عبرة وليس من الضروري أي شيء نعرفه يجب إخبار العالم بدالك فالثرثرة في بعض المواقف يمكن أن تؤدي بيك إلي ما لا يحمد عقبه خليك ساكت وأترك الدكاء الزائد جانبا ولا تكن كالرجل الفيزيائي لأننا يجب أن نعرف مني نصمت ومتي نتكلم ؟ وكيف نصمت؟ وبمادا نتكلم؟ فما أكتر من ندم حين نطق وأقل من ندم إدا سكت

هناك العديد من المواقف يجيب عليك إختيار الصمت بدلا الحديت أنا في رأي وعلا حسب مادرست إختزلت الصمت في (4) حالات 
الحالة (1) الصمت أتناء حديت شخصا ما إلينا فأتناء حديت شخصا ما علينا سماعه وعدم المقاطعة ڤإن كترة المقاطعة دليلا علي التسرع ونقصان أدب الحوار 
الحالة (2) الصمت في أشياء لاتخصنا فالانسان في حوارات مختلفة يريد أن يبين نفسه باي طريقة فنتحدت عن أشياء لا تخصنا فالانسان في حوارات مختلفة يريد أن يبين نفسه بأي طريقة فنتحدت عن أشياء لانفقه فيها شيء وإدا كانت إصافتنا غير مفيدة فلنسكت فالندم علي السكوت أحسن من كلام الغلاط صمتنا أجمل من كلامنا في مواضيع غير مفيدة .
الحالة (3) الغضب لما يكون الانسان غاضب يفقد جزء من عقله فعندما يتكلم ونحن غاضبون سنخسر فالقوي منا هو من يملك نفسه عند الغضب 
الحالة (4) الحوار في المعصية إن كنا في حوار يمتلكه غيبة ونميمة فإن لم تستطيع مغادرة المجلس  لا يجيب التكلم فالصمت هنا خيراً  أو للدفاع عن الشخص الغاءب

فالصمت فن فنون التعامل مع الآخرين ،، القدرة على التعامل مع الآخرين ، خاصة في الوقت الذي نعيش ؛  لأن الكثيرين يفتقدون لكامل التعامل مع فن الصمت في حياتهم ، مما يؤدي إلى تعرضهم لكثير من المتاعب والعقبات. هنا عزيزي القاريء عليك التفريق بين السكوت والصمت

في النهاية نشكرك علي إتمام القصة إلي النهاية ونستسمح علي وجود أي أخطاء .

ياسين إدلحاج

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق